أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور حاتم ربيع، صالون الجبرتى "الشباب والمستقبل: تجربة التعامل مع الشباب" بقاعة الفنون، بمشاركة لجنة التاريخ ومقررتها الدكتورة زبيدة عطا، وحضور مجموعة من المثقفين.
وأشار المهندس أحمد بهاء الدين شعبان إلى أن المواطن العربى يقرأ ربع صفحة سنويا بينما الأوربيون يتجاوزون عدة كتب خلال السنة، فأصبحت ثقافة القراءة فى مصر منعدمة، مضيفا أن مؤشر توزيع الصحف المصرية فالمبيعات لا تتجاوز 40 ألف نسخة يوميا.
وأضاف أحمد بهاء الدين شعبان أن ظهور جماعات المتطرفة أدى ألى خروج جيل مشوه تماما بفكر متطرف، مؤكدا على أن عملية الإصلاح ليست مستحيلة ولكن بشروط منها الحوار مع الشباب.
ومن جانبه قالت الدكتورة زبيدة عطا الله، لابد من وضع استراتيجية لتطوير والنهوض بالتعليم، الذى يعتبر العنصر الأساسى لمواجهة الفكر الإرهابى الذى يواجه العالم، مشيرا إلى تنمية الوعى بتنظيم الأسرة، حيث أنه يوج أسر كثيرة كبيرة العدد تسكن فى غرفة واحدة، فعلينا وعى هذه الأسرة لخطورة ذلك، من خلال نشر الثقافة.
وأكدت الدكتور زبيدة عطا الله، على أن تطوير التعليم ليس مستحيلا بوجود التخطيط والتوعية الجيدة واستغلال البشر بشكل جيد ولابد من تعاون المجتمع كله ولا نرمى العبء على الحكومة وحدها.
كما تحدث الدكتور رفعت السعيد عن الشباب، مطالبا التركز على طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة، وليس خريجى USA ومدارس وجامعات أجنبية فقط.
واختتم الندوة بتوصيات منها: الاهتمام بالتعليم والعمل على تطويره، وتفعيل لغة الحوار مع الشباب، والعمل على مناقشة فعالة لإعادة تأهيل الشباب واحتضانه حتى يكون سلاحا للبلد، والعمل على إبعاد الشباب عن الفكر الدينى المتطرف.