قال الفنان الكبير فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، إن فيلا عزبة البكباشى أو فيلا منيل شيحة التى أزالتها وزارة الرى اليوم لا تخصنى من قريب أو بعيد، مضيفا أن علاقتى انقطعت بهذه الفيلا منذ سنوات عديدة، وأننى لم أعلم عن هذه الفيلا شيئا منذ 2011 وهى الآن تخص مستثمر عربى كبير.
وقال "حسنى" مستنكرا فى تصريح خاص لـ انفراد، لا أعلم لماذا يتم الزج باسمى فى هذا الأمر، فأنا لم أقم فى حياتى كلها بشىء واحد غير قانونى لا فى مجالى عملى كوزير سابق ولا فى أمور حياتى المعيشية كشراء وبيع الممتلكات.
واستطرد حسنى، لم أخالف القانون فى شبر واحد، ولو كانت لدى مخالفة واحدة لكانت جماعة الإخوان استغلتها وسجنتنى، لكنهم لم يتمكنوا من إثبات تهمة واحدة.
وأضاف الوزير الأسبق حينما بنيت هذه الفيلا منذ 26 عاما حرصت كل الحرص على التأكد من الموقف القانونى للأرض، ولم أخط خطوة واحدة قبل استشارة الأجهزة المعنية كلٌ فيما يخصه ولم أضع حجرا واحد فى الأرض إلا بعد الحصول على الموافقات والتراخيص اللازمة من جميع الجهات الرسمية، ثم استخرجت رخصة المبانى بناء على هذه الموافقات، مؤكدا أن هذه الجهات شملت كلا من وزارة الزراعة ووزارة الرى ومحافظة الجيزة و"أملاك الدولة" و"المسطحات المائية" و"حماية النيل" وحينما قمت ببيع هذه الفيلا لأحد أكبر المستثمرين العرب قامت الإدارة القانونية التابعة له بالتأكد من صحة جميع البيانات والتراخيص اللازمة للتأكد من الموقف القانونى وإلى هنا انقطعت علاقتى تماما بها.
وناشد حسنى فى تصريحاته وسائل الإعلام ومصدرى البيانات والنشرات توخى الحذر وتحرى الدقة فى المعلومات التى ينشرونها.