أصدرت الروائية الأردنية سميحة خريس روايتها "فستق عبيد" لتأخذنا من خلالها إلى أفريقيا، وتحديداً إلى السودان، لتتناول فترة مهمة من تاريخ البلد بواقعيه العربى والإفريقى.
تفتح الرواية الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة "الإبداع العربى"، الباب واسعاً أمام شخصياتها العديدة للتعبير عن دواخلها، فالجد يروى قصته مع الاختطاف وبيعه فى سوق النخاسة ليصبح عبداً، وتأتى حفيدته رحمة لتكمل رواية الأسى، ولتسرد، هى الأخرى، حكايتها مع الرق والعبودية، وامتهان الكرامة، وأيضا كيف بدت كما لو أنها تعيش بشخصيتين منفصمتين، إحداهما العبدة الجارية، والأخرى شعورها الجارف بعدم الانتماء إلى طبقة العبيد، بل إلى السادة والهوانم.