نشرت الجريدة الرسمية فى عددها الصادر اليوم السبت، قرارا للدكتور خالد العنانى وزير الآثار، وذلك تصديقا على قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية، وموافقة مجلس إدارة الأعلى للآثار، على تسجيل كنيسة سانت أوجينى بمحافظة بورسعيد، والموضحة الحدود والمعالم.
وبعد الاطلاع على قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته ولائحته التنفيذية:
بشأن تسجيل كنيسة سانت أوجينى بمحافظة بورسعيد" يعتبر أثرا كل عقار أو منقول أنتجته الحضارات المختلفة أو أحدثته الفنون والعلوم والآداب والأديان من عصر ما قبل التاريخ وخلال العصور التاريخية المتعاقبة حتى ما قبل مائة عام متى كانت له قيمة أو أهمية أثرية أو تاريخية باعتباره مظهرا من مظاهر الحضارات المختلفة التى قامت على أرض مصر أو كانت له صلة تاريخية بها وكذلك رفات السلالات البشرية والكائنات المعاصرة لها".
وتقع كنيسة سانت أوجينى بمحافظة بورسعيد بدائرة حى شرق المعروف قديما بالحى الأفرنجى تطل بواجهتها الرئيسية ناحية الشمال الشرقى على شارع أحمد ماهر ومن الناحية الجنوبية الشرقية على شارع رمسيس ـ ميدان المنشية.
تم بناء الكنيسة فى عام 1890 مكان كنيسة قديمة كانت مبنية من الأخشاب عام 1867 على قطعة ارض كانت قد تنازلت عنها إدارة شركة قناة السويس إلى الآباء الفرنسيسكان لبناء الكنيسة عليها.