أقيمت ندوة "ذكرى العاشر من رمضان والتحديات الراهنة"، مساء أمس، ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب فى دورته السادسة، وشارك فى الندوة الدكتور جمال زهران واللواء طارق المهدى واللواء محمود متولى وأدارها الدكتور خلف الميرى.
وقال الدكتور خلف الميرى، إن الشخصية المصرية وديعة وهادئة، ولكن إذا ثارت تحولت وبدأت من 6 يونيو تستعد الحرب والثأر كرامتها.
كما قال جمال زهران، إن اليوم العاشر من رمضان يوافق 5 يونيو، وهذا يعنى أن الانتصار حل محل الهزيمة وتحدث عن أسباب الهزيمة فى 67 وكيف اتخذ الرئيس الراحل أنور السادات قرار الحرب والاستراتيجية التى وضعها وكيف أستعد الجيش المصرى لينتصر فى الحرب .
ومن جانبه قال اللواء محمود بكرى، إن بعد فترة حرب 5 يونيو قام الجيش المصرى بعدة عمليات تدميرية للعدو فبالنسبة للبحرية أغرقت اكبر مدمرة للعدو وهى إيلات وفى 68 ، وفى 69 والعديد من العمليات الناجحة لمصر، وعن حرب 73 لفت إلى أن مصر لم تحارب وحدها وسوريا كانت شريك وما يحدث فى سوريا الآن لا يفيد إلا إسرائيل.
وتابع محمود بكرى، أن قد نجحت القوات البحرية فى التأمين، ولهذا تمتلك قوى عسكرية وبحرية وتعمل على تحديث الأسطول، وتعمل على التوازن العسكرى، مضيفا أننا نحن لا نمتلك إمكانية الصرف فى غير محله ولكن نصرف لنحقق طموحات الشعب.
وفى السياق تحدث اللواء طارق المهدى، عن إعداد الدولة للحرب وليس الجيش فقط ، وكانت المفاجأة الاستراتيجية للحرب الجندى المصرى، وكان عبد القادر حاتم قائد الدفاع الاستراتيجي ذاكرة وطنية، لافتتا إلى أنه حينما قابلته علمت أننا انتصرنا فى حرب أكتوبر حين تحول المصريين للاستماع للإذاعة المصرية .