أصدر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات وبالتعاون مع وزارة الثقافة وتنمية المعرفة كتاباً للدكتور حمد بن صراى أستاذ التاريخ والآثار فى كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية فى جامعة الإمارات، بعنوان “أحمد راشد ثانى بين التاريخ والتراث – رؤية نقدية"، فى إضافة مهمة لمجمل ما كتب عن الشاعر والباحث الكبير أحمد راشد ثانى بعد خمس سنوات على رحيله.
يتضمن الكتاب دراسات متفرقة حول ما كتبه الراحل أحمد راشد ثانى فى التاريخ والتراث بعضها منشور، وبعضها حبيس الحاسوب، فقد ترك الراحل نتاجاً متميزاً فى كتب مطبوعة ومخطوطة عدة.
ويشير الدكتور حمد بن صراى فى مقدمة كتابه إلى أن "توثيق الثقافة الشعبية كان مطلباً ملحاً عند أحمد راشد ثانى، ولهذا نالت منه الحكاية الشعبية نصيباً وافراً جمعه فى ثلاثة إصدارات، فاهتم بها جمعاً وضبطاً وشرحاً وتوثيقاً، وهذا الكتب يتطرق لفكر الراحل التاريخى والتراثى من خلال هذه المصنفات الثلاثة، إضافة إلى مصنف رابع هو "رحلة إلى الصير".
وقد خلص المؤلف إلى أن جهود أحمد راشد ثانى كانت على قدر كبير من الأهمية، وهذه الأهمية يمكن تلخيصها فى ثلاث نقاط: حفظ متون الحكايا وأصولها، وتفسير الألفاظ العامية ما يساعد فى حمايتها من الاندثار، وفتح المجال أمام الباحثين والمختصين لإعادة قراءة النصوص التى جمعها ودراستها وتحليلها.
يقع الكتاب فى 250 صفحة من القطع المتوسط، وقد ذيله المؤلف بمجموعة من الصور الفوتوغرافية لمواقع أثرية فى قرية كمزار ومنطقة الراشدية فى الغب.