عبر الدكتور محمد حمزة، عميد آثار جامعة القاهرة، عن سعادته بالحملة التى قامت بها الدولة لاستعادة الأراضى التى تم الاعتداء، ولكنه عبر عن استيائه من استبدال أسماء الشوارع القديمة لأخرى حديثة، قائلا: إذا كانت الدولة تسترد أرضها المنهوبة فيجب أن نسترد تاريخنا أيضا.
وأوضح الدكتور محمد حمزة، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن الأحياء القديمة فى القاهرة التاريخية يتم بها حذف الأسماء الأثرية القديمة لوضع أسماء حديثة، مؤكدا أنه بذلك يتم محو التاريخ المصرى القديم، فإن المواقع التاريخية لابد أن تحتفظ بتاريخها.
وأضاف عميد كلية الآثار جامعة القاهرة، أن كل الوثائق والخرائط توضع بها الأسماء القديمة مثل باب الحديد وشارع رمسيس، فبتغيير تلك الأسماء القديمة يؤدى إلى نسيان التاريخ، لافتا إلى أن هناك كتابا للدكتور محمد رمزى يسمى "الأغلاط التى وقعت فيها مصلحة التنظيم"، الذى يثبت أثار محو الأسماء القديمة.
وتابع الدكتور محمد حمزة، أن وضع أسماء للرموز مكان القديم أمر خاطئ، فمثلا من الممكن وضع اسم للروائى الكبير جمال الغيطانى فى المدن الحديثة.