تنظم لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة الندوة السابعة من سلسلة إبداعات الشهرية لمناقشة رواية "مالم تقله النساء" للروائى محمد القصبى، وذلك فى تمام التاسعة والنصف من مساء الاثنين الموافق الثانى عشر من يونيو الجارى بقاعة المجلس الأعلى للثقافة.
ويدير الندوة الكاتب والناقد ربيع مفتاح، ويشارك فى المناقشة الدكتورة أمانى فؤاد، والدكتور شريف الجيار والدكتور أشرف توفيق أستاذ السيناريو بمعهد السينما والقاصة منى ماهر .
الرواية ترصد الصراع بين التيارين العلمانى والسلفى فى المجتمع المصري، حيث يتخذ الكاتب من عش الزوجية ميدانا للحرب المشتعلة بين التيارين وبعيدا عن المساجد وأجهزة الإعلام والمنتديات الثقافية والسياسية ومظاهرات الشوارع، وانتهت أحداث الرواية بمقتل الزوجة الدكتورة زينب الحناوى أستاذة الأدب الإنجليزى فى جامعة المنصورة وصاحبة التوجهات التنويرية، حيث قيدت القضية ضد مجهول، فهل قتلها ابن خالها وزوجها الشيخ السلفى هشام الغزولى رئيس جمعية أحباء الرسول، وهى الجمعية التى اتخذ أعضاؤها من مسجد "السنيين" بقرية المعصرة دقهلية ملتقى لهم "هذا المسجد كان ملتقى بعض الشباب الذين ينتمون إلى التيارات الدينية بقرية المعصرة، وبعضهم ألقى القبض عليه مؤخرا على خلفية تفجير مديرية أمن الدقهلية".
يقول القصبى الذى ينتمى إلى قرية المعصرة أنه فى هذه الرواية التى كتبها عام 2009 بالإضافة إلى أكثر من مقال فى صحيفة القاهرة أشارإلى خطورة مثل هذه المساجد فى تفريخ العناصر المتشددة.