قال هشام خرما، موسيقار ومعد ومخرج وأحد أعضاء حملة "أخلاقنا"، نريد أن تكون الحملة إيجابية ومختلفة، فهدفها ليس الوعظ، نريد تشجيع الناس العادية داخل المجتمع مثل الأم والأب أو أى فرد فى المجتمع، على نشر الأخلاق الحميدة.
وأوضح هشام خرما، فى الندوة التى عقدها "انفراد" مع رموز وشباب الهيئة، أن الحملة تنشأ على التعريف بالأشخاص ذوى الأخلاقيات الحسنة، عن طريق الإعلانات، ومن خلال "هاشتاج" واحد وهو #أخلاقنا.
وأضاف "خرما": لقد استوحينا من بعض النماذج فى المجتمع لنظهر أخلاقيات معينة عن مواقف فعلوها مثل الدكتور مجدى يعقوب الذى سافر إلى الخارج وأصبح عالمياً ثم عاد مرة أخرى إلى بلده ليساعد بعلمه أهل بلده ومجتمعه، بالإضافة إلى قصص أخرى سيتم تنفيذها داخل أعمال درامية، تعرض من خلالها القصة أو الحكاية التى تختلف عن حتى يتفاعل معها الناس.
وعن برنامج الحملة، قال "خرما": سيتم دعوة جميع فئات المجتمع من جميع الأعمار بأن يصورون فيديوهات "سيلفى" يسردون فيها عمن يروهم يستحقون لقب "سفير الأخلاق" وفى نهاية الفيديو سيدعون أشخاصاً يعرفوهم لكى يصوروا فيديوهات اخرى تجمل نفس المعنى أيضاً وبذلك نضمن أن تنتشر الحملة على سياق واسع.