مفطّراتى.. ماشى بآلاتى
ويّايا طبله.. بانده يا أبله
عنتر يفطّر حبيبته عبله
ويّايا آله.. ماشيه بتكاله
شاعر يا خاله ومغنّواتى
مفطّراتى.. ماشى بآلاتى
بنقول له يا الله يا مأدّناتى
ادّن وكبّر.. الفول مشبّر
والباميه.. تسلم.. إيدين مراتى
ع الترعه قاعده.. خالتى أمّ سَعده
تغسل هدومها... وتعدّى يومها
تضحك وتبكى... وتقول همومها
كان والدى عمده.. وضروسه جامده
وامّى الضعيفه... كانت نضيفه
راضيه بقدرها.. دايمًا وحامده
يا ميّه جاريه... أخدونى جاريه
مرّت حياتى.. ولا كنت داريه
يا سنينى خايفه.. رغم انّى شايفه
أعمارنا طايفه... بتودى طايفه
قرّب نهارنا... يفرد ستارنا
فينك يا غالى... تحضر فطارنا
الطلّ لسّه حاضن خَضارنا
ماشيين ورانا.. معزة بهانه
صايمين وصوتنا... حاضن هزارنا
هذا أوانى.. شاعر فى دارنا
لفّيت حوارى.. ساعة العصارى
ومشيت أغنّى فوق الكبارى:
● ● ●
إحنا أولاد النسيم الصِّيفى
... وقلوب الحجاره
واحنا زند الضىّ وعيار البشاره
مصر يا أيتها غاره ف أى حِتّه
جتّة الطالعين عشانك
... تختلف عن أىّ جتّه
النفر فيهم بدستّه من الحزانى
النفر فيهم يا دوب عايز خزانه
النفر فيهم ميزانة عدل ومراية إدانه
دانه فى ضلوع كدابينك
النفر فيهم رصاصه ف بياعينك
نن عينك.. لمّا سهم الغدر يتوجّه لعينك
همّا دُول يا مصر تينك لمّا نتمرّغ فى طينك
همّا دُول أول عجينك.. وقت ما نكون خبّازينك
همّا دُول جيشك ودينك.. وقت ما يحارب حُسِينك
همّا دُول يا مصر آخر مخلصينك
مفطّراتى.. ماشى بآلاتى
ويّايا طبله ومغنّواتى
بنقول له يا الله يا مأدّناتى
ادّن وكبّر.. الفول مشبّر
والباميه.. تسلم.. إيدين مراتى