بالصور .. اختتام النسخة الأولى من أمسيات منارة السعديات الرمضانية

اختتمت أمسيات منارة السعديات الرمضانية التى نظمتها هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، نسختها الأولى هذا العام والتى أقيمت فى الفترة ما بين 4 حتى 17 يونيو 2017، مستقطبة أعداداً كبيرة من الزوار من مختلف شرائح المجتمع، حيث أخذتهم فى رحلة من التجارب الثقافية الفريدة فى منارة السعديات خلال شهر رمضان الكريم. وقدم برنامج أمسيات منارة السعديات الرمضانية باقة متنوعة من التجارب الثقافية الفريدة كالجلسات الحوارية التراثية والدينية والأنشطة الفنية الإبداعية والسوق الرمضانى وعروض الأداء والورش التعليمية المخصصة لجميع أفراد العائلة على اختلاف أعمارهم وخلفياتهم الثقافية، فى إطار من المرح والبهجة بالشهر الكريم لتوفر تجربة متكاملة تجمع فى طياتها عناصر التراث الثقافى الفريد لدولة الإمارات. وقال سيف سعيد غباش، مدير عام هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، فى بيان صحفى: شكلت أمسيات منارة السعديات الرمضانية منصة مثالية لتقديم مفاهيم فريدة ومبتكرة لمعانى الألفة والترابط بين أفراد العائلة عبر سلسلة من التجارب الثقافية الواسعة والفعاليات المجتمعية الملهمة التى تحتفى بالشهر الكريم والمستوحاة من قيمنا الأصيلة وتراثنا العريق بمنظور معاصر. وحظيت تجربة الإفطار الفريدة التى قدمت ضمن إطار الأمسيات بإقبال واسع من الزوار، حيث تولت المصممة مريم السويدى، ومصممة الأزهار سمية المسكرى، والشيف الإماراتى فيصل ناصر، تنظيم موائد الإفطار، حيث زينوا الطاولات خصيصاً لهذه الفعالية، فضلاً عن التصميم الفريد الذى يعكس عناصر من التصاميم الإماراتية العريقة المستوحاة من فن العمارة الإماراتى خلال ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى، فضلاً عن تقديم تشكيلة منتقاة من أشهى المأكولات الإماراتية. وأضاف سيف سعيد، شجعت أمسيات منارة السعديات الرمضانية المقيمين والزوار على المشاركة فى هذه الأجواء الرمضانية الرائعة التى تعكس ثقافة وإرث دولة الإمارات العربية المتحدة العريق، وذلك عبر جذب الزوار للمشاركة فى برنامج الفعاليات الغنى بالعروض والنشاطات الثقافية، كجلسات إلقاء الشعر والاستمتاع بتجارب الطهو والعروض الموسيقية الساحرة. واستضافت صالات العرض الواسعة فى منارة السعديات فى أيام الجمعة خلال فترة انعقادها باقة من العروض التى أحياها أساتذة بيت العود، بمجموعة متميزة من المقطوعات الموسيقية. بالإضافة إلى الورش التعليمية التقليدية مثل التطريز "التلّي" وغزل الصوف "السدو"، التى أتاحت الفرصة لمحبى الحرف اليدوية للمشاركة والتفاعل مع التاريخ والتراث الإماراتى العريق، فى حين تجلى الطابع العصرى من خلال مجموعة مختارة من أشهر ألعاب الفيديو التى واكبت أذواق الأطفال والكبار على حد سواء، وذلك إلى جانب مشروع جدارية الفسيفساء المشترك وعروض الدمى التفاعلية، وتخصيص ركن للكتاب يستضيف نخبة من أشهر الأدباء، فضلاً عن مجموعة متنوعة من ألعاب الطاولة التقليدية. ونظراً للنجاح الكبير الذى لاقته الدورة الاولى من "أمسيات منارة السعديات الرمضانية"، أعلنت هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة عن تنظيم الفعالية مرة أخرى خلال الموسم الرمضانى المقبل، لتتحول هذه الأمسيات إلى فعالية سنوية تحتفى بالقيم النبيلة التى يحملها الشهر الفضيل والتى لطالما عرف بها المجتمع الإماراتى.