أعاد فريق دولى من الباحثين، بناء وجه ودماغ مومياء مصرية عمره 3500 سنة.
وأوضح الباحثون، أن هذه المومياء تعود إلى نبيرى، وهو من كبار الشخصيات المصرية التى عاشت تحت حكم الفرعون الثالث من الأسرة الثامنة عشر (1479-1425 قبل الميلاد)، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع livescience.
وأشار الباحثون، إلى أن مومياء نيبيرى، حازت على شهرة واسعة خلال عام 2015، عندما تم تشخيص حالتها الصحية والتى تبين أن المومياء عانت من قصور مزمنة فى القلب.
وقالت رافاييلا بيانوتشى، وهى عالمة بيولوجى فى قسم الطب الشرعي بجامعة تورينو، إن نيبيرى توفى وهو فى بين 45 و 60 عاما، وتعرض قبره الذى كان يقع فى وادى كوينز، للنهب فى العصور القديمة، وتم تدمير جسده عمدا.
وتابعت رافاييلا بيانوتشى، أنه فى عام 1904، وجد عالم المصريات الإيطالى إرنستو شياباريلى ما تبقى من المومياء، وتم إرساله بعد ذلك إلى المتحف المصرى فى مدينة تورينو.
ومن جانبه، قال فيليب شارلير، عالم الأمراض الشرعى والعالم الأنثروبولوجي الفيزيائي فى جامعة باريس، إن إعادة الإعمار ومعرفتها يعتبر عملا بحثيا خطيرا يستند إلى أحدث تقنيات إعادة بناء الوجه والأنسجة الرخوة فوق تراكب الجمجمة.
وكشف فيليب شارلير، أن الضمادات أدخلت بعناية فى كل مكان تقريبا فى الرأس، وفى الأنف والأذنين والعينين والفم، كما تم إدخال عبوة إضافية فى الفم لملء الخدين.
شكل المومياء بعد إعادة الوجه