اكتشف علماء آثار من المتاحف الملكية للفن والتاريخ فى بلجيكا، لوحة أثرية مصرية قديمة، تحمل نقوشا هيروغليفية تعود إلى نحو 3250 قبل الميلاد، وهذه النقوش تظهر أشكال الكتابة التى كان يعتقد أنها تستخدم فقط للطبقة الحاكمة.
وأوضح علماء الآثار، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن هذه اللوحة الأثرية وجدت فى صحراء الأقصر، وهذه الصحراء عرف عنها أنها من ضمن المناطق المزدحمة بالسكان آنذاك، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع newatlas.
وأشار علماء الآثار، إلى أن الرموز المكتوبة التى تم العثور عليها كانت تستخدم فى الغالب لأغراض بيروقراطية، مضيفين أن هذا الكشف يبين أن عامة الناس لديهم إمكانية الكتابة فى وقت سابق على عكس ما كان يعتقد.
ومن جانبه قال جون كولمان دارنيل،إن موقع الفن الصخرى الذى اكتشف حديثا يتضمن أقدم وأكبر المراحل التكوينية للنص الهيروغليفى، ويقدم دليلا على كيفية اختراع المصريين القدماء لنظام الكتابة الفريد.
ولفت جون كولمان، إلى أن هذا الاكتشاف ليس جديدا بمعنى أن ليست المرة الأولى التي يرى فيها أى شخص الكتابة الهيروغليفية، لكن هذه هى المرة الأولى التى نرى فيها الكتابة الهيروغليفية بهذا الحجم الضخم، مضيفا أن النقوش مكتوبة من اليمين إلى اليسار وهو ما كان معروفا فى الكتابات المصرية القديمة.
