كيف رأى مثقفو العراق تدمير مئذنة الحدباء على يد داعش؟

قام تنظيم داعش الإرهابى فى الموصل بتدمير جامع النورى المشهور بمئذنته الحدباء، والتى يتجاوز عمرها الأ 800 عام، وقد استقبل المثقفون العرب خاصة العراقيين هذه الصدمة الحضارية بكثير من الألم. وكتب "شاكر لعيبى " على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" تحت عنوان (كلمة حق، لا يُراد بها باطل) يقول "من أعدم وحطّم منارة الحدباء، ليس داعش فقط، وإنما من أدْخله إلى الموصل لأسباب ضيّقة الأفق، متشفياً بأبناء العراق، ليس من السياسيين فقط، إنما من طرف مثقفين ما زلنا نتذكر تصريحاتهم الفرحة بشأن (ثورة) داعش والنقشبندية، هؤلاء وداعش على قدم المساواة فى الجريمة". بينما كتاب الروائى أحمد سعداوى يقول "تفجير منارة الحدباء فى الموصل جريمة نكراء تضاف إلى سجل جرائم وحوش العصر وبرابرته، محو لمعلم من معالم الموصل وشخصيتها الحضارية، وتدمير لأثر عراقى مهم، العزاء لكم الليلة أيها الموصليون، عزاؤكم أن النصر قريب". وقال "صفاء خلف" على صفحته "ثمة منارة حدباء فى البصرة يعرفها البصريون الأصليون جيداً، منارة جامع الكواز عمرها نحو 500 عام، لكنها تعانى الإهمال وآيلة للسقوط، فيما جامعها يعانى أيضاً صروف الدهر عليه، فيما المليارات تبذل على شواهد مجهولين فى الصحارى بحجة القداسة".