خلال الأيام المقبلة ستخرج وزارة الثقافة لتعلن عن رئيس جديد لقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، خلفاً للدكتور أيمن عبد الهادى الذى تولى رئاسة القطاع خلال شهر يونيو الماضى.
وقررت الوزارة اختيار قيادة جديدة تمثل وزارة الثقافة المصرية فى الخارج وتعمل على التوسع فى التعاون الثقافى مع دول أفريقيا، فى إطار اهتمام الحكومة المصرية، فضلا عن تنشيط العلاقات الثقافية مابين مصر ودول العالم، والاهتمام بالمحتوى الثقافى والفنى المصرى الذى يسافر إلى دول العالم، لأنه هو الصورة التى تصدرها مصر عن نفسها بين الشعوب.
وكان من الطبيعى أن تفكر وزارة الثقافة فى تجديد للدكتور أيمن عبد الهادى لمدة عام آخر لكنها لم تفعل، لعدة أسباب، فشل العلاقات الثقافية الخارجية فى إظهار التعاون الثقافى مع دول أفريقيا بشكل ملفت للنظر، خاصة مع دولة إثيوبيا بعيداً عن أزمة سد النهضة، وذلك لتوسيع المدارك الثقافية بين مصر ودول أفريقيا، أو فتح مكتب ثقافى مصرى فى نيجيريا لإحداث تفاعل ثقافى وفنى.
ولم يقدم القطاع طوال فترة رئاسة الدكتور أيمن عبد الهادى، صورة واضحة عن دعم مرشحة مصر الدكتور مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، والاكتفاء بتقديم عروض فنية ومعارض فن تشكيلى فقط من أجل الدعم.
ومن أبرز السلبيات التى لحقت بالدكتور أيمن عبد الهادى طوال فترة رئاسة، وهى عدم تقديم ملامح واضحة مهمة ومؤثرة فى اختيار الأقصر عاصمة الثقافة العربية خلال شهر مارس الماضى.