احتفت الدكتورة سهير المصادفة رئيس النشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب، بالكاتب الكبير صبرى موسى عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وقالت سهير المصادفة مرض صبرى موسى، وتوقف عن الكتابة منذ وقت طويل، وظلت تحفته "فساد الأمكنة" خالدة ودرة تاج مجايليها من الروايات، كلما طُبعت نفدت طبعاتها.
جدير بالذكر أن المؤلف يخبرنا أنه قضى سنوات طويلة فى الصحراء الشرقية لكتابة هذه الرواية، تبدأ من 1963 عندما قام برحلته الأولى إلى جبل الدرهيب قرب حدود السودان، وكانت فكرة الرواية قد تشكلت داخله أثناء هذه الرحلة، ثم عاد إلى الدرهيب مرة أخرى عام 1965 خلال زيارته لضريح المجاهد الصوفى أبى الحسن الشاذلى المدفون عند "عيذاب".
ونشرت الرواية مسلسلة بمجلة "صباح الخير" خلال عامى 1969 و1970 حتى صدرت طبعتها الأولى فى يوليو عام 1973، ونالت الرواية جائزة بيجاسوس الأمريكية عن الأعمال الأدبية غير المكتوبة بالإنجليزية، أما المؤلف فحصل بها على جائزة الدولة التشجيعية فى الرواية عام 1974، وعلى وسام الجمهورية للفنون من الطبقة الأولى.