بعد قرار استخراج جثمانه.. تعرف على العشيقة الشهيرة لـ سلفادور دالى

قضت محكمة إسبانية فى مدريد، باستخراج رفات الفنان السريالى الإسبانى سلفادور دالى، لاستخلاص عينات لإجراء اختبار للحمض النووى (دى.إن.إيه)، بعد أن رفعت امرأة دعوى نسب. وقالت المحكمة، إن المرأة تدعى ماريا بيلار ابيل، من مدينة جيرونا وأضافت أن اختبارات الحمض النووى ضرورية لعقد مقارنة وراثية مع "دالى"، بسبب عدم وجود أى بقايا بيولوجية أو شخصية أخرى. وذكرت صحيفة الباييس، أن "ابيل"، التى ولدت عام 1956، تدعى أن والدتها كانت على علاقة بالرسام الشهير فى الخمسينيات، وتحاول "نيل"، الاعتراف بنسبها لـ"دالى"، منذ عام 2007. وقالت أبيل، للصحيفة فى مقابلة عام 2015، إنها أجرت ثلاثة اختبارات للحمض النووى، لكنها لم تتلق نتيجتها قط. والمعروف أن دالى توفى عام 1989 عن 84 عاما، ويعد واحدا من أشهر فنانى المدرسة السريالية فى القرن العشرين. لا نعرف بالتحديد عدد النساء فى حياة سلفادور دالى الذى كان معروفا بخجله فى مرحلة طفولته وشبابه،لكن الجميع يعرف حكايته مع "جالا". وجالا اسمها الحقيقى هيلينا ديمتريفنا وهى شخصية غريبة لا تقل غرابة عن سلفادور دالى، فقد كانت إلى جانب كونها زوجة الشاعر بول إيلوار عشيقة عديد من الفنانين ورواد السريالية، على سبيل العد لا الحصر رينييه شار، كريفييل، مارك ارنست واندريه برتون. وفى مذكراته يحكى "دالى" عن ذلك اليوم الصيفى من شهر أغسطس 1929، الذى التقى فيه جالا لأول مرة يقول، كان يبلغ من العمر حينها خمس وعشرون سنة، وكان وقتها قد عاد من باريس إلى كاداكيس فى عطلة الصيف، وحضر مجموعة من أصدقاء دالى لقضاء عطلة الصيف معه ومنهم لويس بونويل والفنان رينيه ماجريت والشاعر بول إيلوار مع زوجته جالا وابنتهما سيسى. يقول الأصدقاء إن "جالا" لم تكن جميلة بالشكل الكافى، وأن عينها تصبحان مثل عينى الفأرة عندما تغضب. وعندما رأت "جالا" الحب فى عينيى سلفادور دالى قالت له، وكانا على شاطئ البحر، لا تخف يا صغيري.. لن نفترق أبدا. ولدت فى أغسطس 1894 فى مدينة كازان التابعة لروسيا القيصرية، كانت تكبر دالى بعشر سنوات، وعندما كانت فى الثامنة عشر من عمرها بعثها والداها إلى مصحة فى سويسرا للعلاج من مرض السل. كان الحب بالنسبة لـ جالا شيء مختلف فقد تزوجت من "إيلوار" وهى فى الـ 23 من عمرها وفيما بعد عاشت مئات من قصص الحب. وفى كلام منسوب إلى الكاتب يان جيبسن عن جالا ودالى ورفاقهم "إنهم كانوا سرياليين، كانوا يريدون أن يعيشوا بحرية، وما كانوا يعترفون بالزواج، كانوا يعيشون على هوى رغباتهم، فمثلاً جالا لم تقتصر العيش مع دالى وحده، فقد كانت علاقتها مستمرة مع زوجها إيلوار، ولاحقاً كانت تملك من العشاق ما يملأ دفتراً كاملاً، هذه المرأة كانت تمتلك نظرة متحررة، كانت باستطاعتها ممارسة الجنس بحضور أشخاص آخرين، كثيراً ما كانت تصطحب أحدهم إلى زاوية ما فى اجتماعات السرياليين لممارسة الجنس معه." كان أثر جالا على دالى كبيرا إلى الحد الذى جعله يوقع بعضا من لوحاته باسميهما معاً كما جعلها موضوعا لبعض لوحاته وأشهرها لوحة "صعود العذراء" حين اختار سيلفادور دالى ملامح وجه غالا لتمثل وجه السيدة العذراء. ظلت جالا ٤٧ عاماً فى حياة سلفادور دالى وهو يعتبرها "الوحى" الذى يمنحه العبقرية، كما كان رحيلها هو الفكرة الأصعب والأقسى حيث عاش بعدها حزينا ما جعل الأوجاع تتمكن من روحه الجريحة حتى أصيب بالشلل الرعاش فخذلته يداه وسقطت الريشة فى العام ١٩٨٣ بعد أن رسمت بيد دالى اللوحة الأخيرة "ذيل السنونو".








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;