قال الدكتور حسين حمودة، إنه يجب ألا نحزن لاختيار الشارقة عاصمة دولية للكتاب فى عام 2019، فالشارقة والإمارات عموماً تبذل جهوداً ثقافية كبيرة على مستويات متعددة، واختيار الشارقة هو فى النهاية جزء من الاهتمام بالثقافة العربية كلها.
وأوضح حسين حمودة، فى تصريحات خاصة لـ انفراد، أنه يتصور أن هناك خطوات مفيدة علينا القيام بها، من أجل اختيار القاهرة عاصمة دولية للكتاب، فى دوره 2020.
وأشار حسين حمودة، إلى أنه من هذه الخطوات، تنسيق العمل المشترك بين دور النشر المصرية والحكومية والخاصة، وثانياً وضع خطة متكاملة للترجمة فى كل المجالات، وتخصيص ميزانيات أكبر للترجمة عموماً بحيث تغطى كل الأعمال التى تستحق الترجمة من اللغات الحية.
وتابع حسين حمودة، أن من هذه الخطوات الاهتمام بدائرة النشر الالكترونى، وتقنين وتجهيز الوسائل المتنوعة لجعل هذا النشر جزء من تقاليد النشر فى القترة القادمة.
ولفت حسين حمودة، إلى أن العناية بدوائر القراءة، وتنفيذ الأفكار المتنوعة حول المكتبات العامة المتنقلة أوالثابتة التى يمكن أن تنتشر فى كل حى داخل المدن، وفى كل القرى المصرية، ومن هذه الخطوات أيضا العمل على التدخل السريع لحل المشكلات المزمنة التى يعانيها الكتاب المصرى، وعلى رأسها مشكلة التوزيع التى يشهدها الجميع منذ سنوات بعيدة، دون أن يتصدى لها احد بشكل حقيقي.