قال الناقد الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، بعد انتهاء ندب الدكتور أيمن عبد الهادى لرئاسة قطاع العلاقات الثقافية، إن هذا القطاع يعتبر من أهم قطاعات وزارة الثقافة، فهو بمثابة الجسر الذى يصل بين الثقافة المصرية وبلدان العالم، فهو الذى يستطيع أن يقدم التمثيل الحقيقى للثقافة المصرية فى كل البلدان الخارجية.
وأوضح حسين حمودة، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه يتصور أن المسئول عن هذا القطاع، يجب أن يكون عارفاً وملماً بالثقافة المصرية، وبالأعمال الثقافة المصرية المتنوعة فى حاضرنا، وأن يكون قادرا على توصيل هذه الثقافة إلى العالم كله، وهذا يستعدى طبعا أن يكون على قدر من المعرفة بالثقافات الانسانية فى البلاد المختلفة، ومدركا لما يحتاجه كل بلد من ثقافتنا.
ولفت حسين حمودة، إلى أن هذا يرتبط كله بأن يكون صاحب رؤية كاملة وشاملة لاحتياجاتنا الثقافية بحيث نكون جزء من الثقافة الانسانية كلها، وأن نكون مشاركين أكفاء فى هذه الثقافة، وبالتالى يكون صاحب مشروع فى جوانب متعددة، منها الترجمة والتبادل الثقافى إلى أخره، مضيفا أن هذا منصب مهم يتمنى التوفيق فى اختيار من يقومه بمسئولياته.