أول أمريكى حقق مع صدام يكشف فى "استجواب الرئيس": اخترنا الرجل الخطأ

أصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون، الترجمة العربية لكتاب "استجواب الرئيس: التحقيق مع صدام حسين" للكاتب جون نيكسون، الذي يتضمن العديد من الأسرار التي يكشف عنها في كتابه هذا. ويقدم جون نيكسون في كتابه "استجواب الرئيس" شهادة حية، وهو خبير في شؤون الشرق الأوسط وأمضى ثلاثة عشر عامًا لدى وكالة الاستخبارات المركزية كمحلل سياسي لشأني العراق وإيران، ومحللاً في مقر الوكالة ببغداد. وكان عمل جون نيكسون يتمثل في مساعدة ضباط الوكالة ووحدات الجيش الخاصة في استهداف الأفراد بغية القبض عليهم والتمكن من استجوابهم. وكان استجواب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بمثابة تحدى للمحلل جون يكسون، ولكنه استطاع أن يكون أول أمريكي أجرى استجواباً مطولاً مع الرئيس الأسير بعد أن قبضت عليه القوات الأمريكية. ويقول عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية السابق جون نكسون في كتابه "استجواب الرئيس"، حسبما ذكرت دار النشر في بيان صحفي لها: "لقد شعرت لدى المباشرة في جلسات الاستجواب، أنني أعرف صداماً، ولكن الأسابيع التالية جعلتني أدرك أن الولايات المتحدة كانت قد أساءت فهمه وفهم دوره كعدو حازم للتيارات الراديكالية في العالم الإسلامي...". وعن تجربة استجوابه للرئيس الراحل صدام حسين كثيرًا ما كان الناس يسألونهُ: كيف وجدت صداماً؟ أو: هل كان مجنوناً؟، فيجيب جون نكسون: خلال الفترة التي تحدثت فيها مع صدام حسين وجدته بكامل قواه العقلية. كان العالم مليئاً بأعداد من السفاحين المختلين ولكن الغريب هو أننا اخترنا ملاحقة هذا الرجل، خصوصًا في ضوء التداعيات. أما أنا فاعتقد – والكلام لنكسون - أن الحكومة الأميركية لم تأخذ في اعتبارها أبداً ما سيؤول إليه الشرق الأوسط بغياب صدام، الإطاحة بصدام خلفت فراغاً في السلطة حول الخلافات الدينية في العراق إلى حمام دم طائفي. ظل الشيعة لفترة من الزمن يغضون النظر عن فظائع الزرقاوي السني، آملين بنيل السلطة من خلال صناديق الاقتراع. ولكن، مع تزايد أعداد القتلى، تدخلت الميليشيات الشيعية في القتال..". ومما يذكره جون نكسون في كتابه "استجواب الرئيس" عن لسان الرئيس صدام حسين أثناء الاستجواب أنه اعتقد أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر كانت يجب أن تقرب الولايات المتحدة منه ومن نظامه لا العكس، فقد اعتقد صدام أن التحالف بين البلدين أمر طبيعي وبديهي في الحرب على التطرف وهو حسب جون نيكسون كرر أكثر من مرة خلال التحقيق معه أنه لا يفهم سبب الخلاف معه وهو السني الذي يمثل حزبه رمز القومية العربية الاشتراكية والذي يَعتبر بالوقت نفسه أن التطرف السني مصدر تهديد لقاعدة سلطته.




الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;