صدر حديثًا عن دار النابغة للنشر والتوزيع كتاب تحت عنوان "نظرية القدرة التعبيرية، للكاتب مصطفى السعيد.
وجاء على غلاف الكتاب: إن للغة العربية عددًا من السمات التى ميزتها عن غيرها من اللغات، ما أعطاها فضاء واسعًا من القدرة التعبيرية عن الدلالات المختلفة، بشكل يقف غيرها من اللغات عاجزًا عن أن يعبر عنها بهذا القدر من السعة.
ولسنا ـ فى مجال البحث العلمى ـ بصدد تفضيل لغة على أخرى، فليس هذا من أهداف البحث العلمى عامة، وعلم اللغة خاصة، لكن الفكرة تكمن فى تحليل اللغات للوصول إلى الخصائص العامة بينها من ناحية، والخصائص التى تحتفظ بها كل لغة على وجه الخصوص. ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذا الكتاب: نظرية القدرة التعبيرية. إذ يهدف إلى قياس هذه القدرة فى اللغة العربية، مقارنة باللغة الإنجليزية، وذلك تمهيدًا لتطبيق هذه الفكرة بين اللغة العربية وغيرها من اللغات، وذلك لإبراز الطاقة الكامنة فى لغتنا العربية، للتعبير عن الدلالات المختلفة بأشكال يصعب وجودها فى لغات أخرى، من بينها اللغة الإنجليزية.