قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس للأعلى للآثار، تعليقا على ضبط 5511 قطعة أثرية فى حوزة تشكيل عصابى فى الشرقية، إنه فى هذه الحالة يتم استدعاؤنا من النيابة العامة للكشف عن أثرية المضبوطات.
وتابع "أمين" فى تصريحات خاصة لـ انفراد، أن وزاة الآثار تقوم بتشكيل لجنة أثرية لمعاينة المضبوطات والكشف عن أثريتها من عدمه.
وأضاف أمين المجلس الأعلى للآثار فى حالة إثبات أثرية المضبوطات يتم التحفظ عليها لصالح المجلس الأعلى للآثاروذلك لحين الانتهاء من التحقيق، وبعد ذلك يتم تحرير محضر بتسليمها لوزارة الآثار لتكون ضمن معروضات الوزارة فى المتاحف والمواقع الأثرية، أما فى حالة إثبات عدم أثريتها يتم إعدامها على الفور منعا لتداولها.
وكان ضباط مباحث السياحة والآثار بالشرقية، بالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية، ألقوا القبض على تشكيل عصابى مكون من 5 أفراد للاتجار بالآثار وبحوزتهم 5511 قطعة، عبارة عن قطع عملات معدنية من العصر الرومانى و303 تماثيل أوشتى من العصر الفرعونى القديم، وعدد 3 تمثال كبير الحجم، الأول للإله أنوبيل والثانى تمثال لملك من العصر القديم والثالث تمثال مجمع للإلهة حتحور، ولوحة جدرية، للملك والإلهة أنوبيب.