قال الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم الموافقة على ضم قبة جامعة القاهرة وبرج الساعة، فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية .
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الملف تم تقديمة للجنة الدائمة بعد فحصة من قبل اللجنة التى تم تشكيلها، ثم ناقشت اللجنة الملف بالكامل، وتقرر الموافقة على تسجيلها لما تحمله من قيمة معمارية متميزة.
وكان ملف قبة الجامعة من المقرر عرضه على اللجنة الدائمة فى فبراير الماضى ولكنه لم يقدم، وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فى تصريحات سابقة لـ"انفراد"، أن الملف لم يتم تقديمه لمرجعته وفحصه من قبل لجنة مشكلة، حتى يكون مكتملا تمهيدا لضم قبة جامعة القاهرة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية.
ومن جانبه استعرض الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن آليات تسجيل الآثار تكمن فى 4 خطوط، وهى: موافقة اللجنة الدائمة، ثم موافقة مجلس إدارة الآثار، يعقبها إصدار قرار وزارى إذا تعدت 100 سنة وإذا كانت أقل من ذلك ولها قيمة معمارية متميزة فيتم إصدار فرار من مجلس الوزراء، وتنتهى تلك الخطوط السابقة بالنشر فى الجريدة الرسمية.
جدير بالذكر أن الدكتور مختار الكسبانى، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية، أعلن عن تشويه لقبة جامعة القاهرة، التى تعد ذات طراز معمارى متميز والمسجلة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية، وجهاز التنسيق الحضارى، معلنا اعتراضه على ترميمها، ونتيجة لذلك قام رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار بإصدار قرار وقفه عن العمل لمدة 3 أشهر.