أعلنت مراكز التنمية الأسرية فى الشارقةاستمرار تلقى طلبات التقدم لجائزة البحوث والدراسات للعام 2017 تحت شعار "ثقافة العمل الخيرى"، وذلك لفئات الأكاديميين والباحثين ومختلف أفراد المجتمع ضمن محاورها المختلفة، حيث يستمر باب المشاركة مفتوحا حتى الأول من أكتوبر المقبل.
وأشادت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، رئيسة المجلس الأعلى لشئون الأسرة بجائزة البحوث والدراسات فى مراكز التنمية الأسرية ودورها فى تشجيع وتطوير البحث العلمى وباتجاهها إلى حث الشباب من الباحثين والباحثات نحو مزيد من مجالات الإبداع والفوائد الكبيرة التى تعود على المجتمعات من مثل هذه الجهود فى رصد الواقع وتقديم الحلول.
وقالت "جواهر القاسمى" تندرج جائزة البحوث والدراسات التى تنظمها إدارة مراكز التنمية الأسرية ضمن توجهات إمارة الشارقة فى تفعيل البحث العلمى ووضعه فى مكانته اللائقة به كجهد إنسانى علمى يقرأ تفاصيل القضايا المجتمعية، ويتتبع تطوراتها للوصول إلى النتائج التى ترقى بالبرامج التنفيذية لخدمة المجتمع.
وأضافت أن الجائزة استقطبت الباحثين من داخل وخارج الدولة، وأصبحت تشكل إضافة إلى جهود البحث العلمى الذى اتفق على أهميته فى زمننا المعاصر، لما يترتب على نتائجه من تغييرات مهمه فى الواقع البشرى.
ولفتت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى إلى أهمية الجائزة فى توجيه أنظار الباحثين من الأجيال الجديدة إلى البحث ودورها فى تشجيع المعرفة وما يترتب على ذلك من تطور للمجتمعات.وأوضحت أن البحوث ارتبطت بالواقع لأنها تسلط ضوءا مكثفا على هذا الواقع، ومن ثم تستشرف المستقبل، ويأتى موضوع البحوث فى الجائزة هذا العام مرتبطا باحتفالات دولة الإمارات "بعام الخير" فحملت عنوان "ثقافة العمل الخيري".
وتشمل المحاور التى يمكن للراغبين فى التقدم للجائزة من المشاركة فيها: الأسرة الإماراتية وترسيخ ثقافة الخير، وترسيخ المسؤولية المجتمعية وتنمية المجتمع فى دولة الإمارات، وترسيخ روح التطوع وبرامجه المختلفة فى فئات المجتمع الإماراتى، والشخصية الإماراتية والعمل الخيرى، إلى جانب محور الأمن المجتمعى والعمل الخيرى، والإعلام.
وتتضمن المواعيد الخاصة بالجائزة، والتى بدأت استقبال طلبات الترشح لها منذ الأول من فبراير الماضى، تتضمن عمليات التقييم من قبل أعضاء لجنة التحكيم والمحدد لها خلال شهر أكتوبر، ليتم اعتماد الفائزين فى نوفمبر، حيث من المزمع قيام حفل تكريم الفائزين فى ديسمبر المقبل نهاية العام.