بعدما نشرت العديد من المواقع الأجنبية، إعلان البعثة الإيطالية الأثرية، عن وجود مقبرة فى وادى الملوك، ويرجحون أن المقبرة تعود لزوجة توت عنخ آمون، قال عالم المصريات بسام الشماع، إن احتماليه وجود مقبرة عنخ إسن أمون فى وادى الملوك صفر%.
وأوضح عالم المصريات، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن من الطبيعى أن تدفن زوجة الملك توت عنخ أمون فى وادى المملكات وليس وادى الملوك.
وأشار عالم المصريات، إلى أن مقبرة توت عنخ أمون بجانبها وعلى بعد خطوات منها مقبرة رمسيس الثالث، ومقبرة رمسيس التاسع وكلاهما لا يربطهم أى شى بأسرة الملك توت عنخ أمون.
ولفت بسام الشماع، إلى أن من المهم أن تظهر لنا البعثة الإيطالية نصوص أو دليل قاطع مادى على وجود مقبرة فى هذا المكان الذين يقولون فيه أنه "مقبرة"، أو يقومون باستخدام جهاز الأشعة ليظهر ما بداخل الأرض من سراديب أو دهاليز أو غرف دفن أو وجود فجوات فى الصخر.
وتابع بسام الشماع، أن من المهم أن نعرف الشعب المصرى بأفراد البعثة الايطالية الذين يقومون بإجراءات البحث والكشف فى وادى الملوك.