حسين حمودة تعليقا على أكشاك فتوى المترو: المحطات ليست ساحات دينية

قال الدكتور والناقد حسين حمودة، إن هذا الاتفاق بين شركة المترو ولجنة البحوث الإسلامية بالأزهر، الذى كان من نتيجته وجود ظاهرة أكشاك الفتوى بمحطات المترو.. لم يكن اتفاقا موفقا، والسخرية التى نالتها هذه الأكشاك، والتساؤلات الكثيرة حولها، لهما أسباب عديدة، فيما أتصور. وأوضح حسين حمودة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن محطات المترو، ليست ساحات دينية، ويستخدمها مواطنون وغير مواطنين من أديان متعددة، بل ومن جنسيات مختلفة، فلماذا تقتصر اكشاكها على فتوى إسلامية فحسب؟! وأشار حسين حمودة، إلى أن هناك أماكن كثيرة وثيقة الصلة بالدين وبالفتوى، منها دار الفتوى نفسها، ومنها المساجد المنتشرة فى كل مكان، وكلها تصلح لأن يذهب إليها المحتاجون إلى الفتاوى، ثم ما الذى يجعل أحد لهذه الدرجة للحصول على فتوى بحيث يخص عليها محطة من محطات مشواره اليومى أو الغير يومى. وأضاف حسين حمودة، أن المترو ومحطاته هيئة مدينة، يفترض أن تكون خدمتهما ذات طابع مدنى، وأن تلبى هذه الخدمات احتياجات سريعة وعاجلة، ولذلك فالخدمات الصحية والثقافية بل والفنية بهذه المحطات يمكن أن تكون أكثر نفعا من أكشاك الفتوى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;