فى يوم 6 سبتمبر عام 2016، قالت الدكتورة أمل الصبان، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الأسبق، إن المجلس قام بتدشين الدورة الأولى من الدورى الثقافى المصرى، فمثلما يتواجد دورى للكرة ودورى علمى سيكون هناك دورى ثقافى يبدأ بمسابقة فى مجال القصة القصيرة، أن هذا الدورى سيقام من خلال مواقع التواصل الاجتماعى عبر شبكات الإنترنت، وتتراوح أعمار المشاركين فى هذا الدورى ما بين 18 إلى 40 سنة، مضيفة أن هناك ثلاثة جوائز ستقدم للفائزين فى هذا الدوى قيمة الجائزة الأولى 25 ألف جنيه، والثانية 15 ألفا، والثالثة 10 آلاف جنيه، ولكن هذه المسابقة لم تفعل حتى الآن.
وفى يوم 17 يناير 2017، نشر "انفراد" التفاصيل الكاملة لتطوير مشروع جمعية هدى شعراوى، حيث قالت الدكتورة فيونس فؤاد وكيل وزارة الثقافة، بالمجلس الأعلى للثقافة السابقة، إن المجلس عرض خطة التطوير على الجمعية الأهلية للمركز ووافقت عليها، لكن الجميع فى انتظار موافقة الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، وذلك للبدء فى تنفيذ عمليات التطوير، وكان من المفترض أن الجمعية ستتحول إلى منبر ثقافى، ولكن لا نعلم حتى الآن اى تفاصيل للبدء فى تطوير الجمعية من عدمها.
ولهذا توجه "انفراد"، إلى الدكتور حاتم ربيع، الأمين العام الخالى للمجلس الأعلى للثقافة، للاستفسار عن هذه المشروعات، وقال إنه سيبحث كيفية تفعيل مسابقة الدور الثقافى المصرى فى دورته الأولى، كما أنه سيحاول جاهدا تنفيذها، ذلك لأنه مع كل نشاط أو خدمة ثقافية تقدم للقراء ومحبى للثقافة.
أما بالنسبة لتطوير جمعية هدى الشعرواى، قال إنه علم بهذا المشروع، وسيعمل خلال الأيام المقبلة على معرفة آخر التطورات التى لحقت بالجمعية.