بعدما زعم عدد من الأثريين الإسرائيليين أنهم قاموا بدراسة على وثائق مصرية قديمة عمرها 3200 سنة فى دراسة أصل الفلسطينيين وغيرهم من شعوب البحر،قال الدكتور وسيم السيسى، عالم المصريات، إن من المعروف أن الدراسات الإسرائيلية الحديثة دائما ما تحاول تقديم ما يثبت صحة أحقيتهم فى الأراضى المحتلة.
وأوضح وسيم السيسى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أننا نقوم بالرد عليهم من داخل كتبهم الدينية، والتى تقول أن النبى يعقوب أوصى أبناءه بعدم الزواج من الكنعنيات وهن الفلسطينيات الأصليات.
وأشار وسيم السيسى، إلى أن سيجموند فرويد، استاذ علم النفس من 150 عام، قال فى كتابه "موسى والتوحيد"، قال فيه إن الله أله اليهود فى العهد القديم دموى وعنصرى وضيق الأفق، اعطى اتباعه سيفا لإخراج إيناس من أرضيهم الاصلية.
وأضاف وسيم السيسى، أن الرد على هذه الدراسات بكتابة مقالات تثبت عكس ما يقولنه بالدراسات والوثائق والكتب الدينية، ومحاولة نشرها بالخارج.