"هى ذكرى موت حبيبتى ستوفلز، أحيانا يوجعنى مجرد ذكر اسمها، أوه يا عروسى الجميلة، كيف بى" هكذا كتب الفنان التشكيلى العالمى رامبرانت متذكرا زوجته الراحلة فى 14 يونيو، كما ورد فى يومياته التى صدرت ترجمتها عن دار المدى ترجمة ياسين طه حافظ.
يقول رامبرانت فى كتابة المرفق بالعديد من اللوحات "أنا أعمل طوال النهار بقوة أكثر، بدقة أكثر من المعتاد، كما لو كنت أقدم على مذبح حامل لوحاتىأحزانى التى تتضاعف فى مثل هذا اليوم. بسكينى بفرشاتى وأصابعى أجعل من الأصباغ لها أورادا حزينة وجميلة، أورادا وهاجة الألوان مثل جسدها الذي أتذكره، تيتوس ولدنا، هو أيضا يبدو عليه الحزن، فهو يزداد هدوءًا.
هندريكشه، كما هى دائما من دون أى كلمة غيرة أو فكرة. ليس غير التماسك والصمت. كم مبارك أنا أن تكون هكذا امرأتين فى حياتى، كم أشعر أنى غير مستحق وأقل شأنا.
أشرقت الشمس طوال هذا النهار وكانت السماء أرق زرقة حينما أرادت أنانيتي أن أغلب الكآبة على الإشراق. مع ذلك فأنا ممتن لهذا الجو الطيب والذي آراه، بعد كل شيء، لا يهزأ ولا يبدى عدم اعتبار لذكراها؟