تلقت جائزة الشيخ زايد للكتاب أكثر من 725 ترشيحاً للدورة الثانية عشرة منذ فتح باب الترشح للعام 2017-2018 مطلع شهر مايو الماضى.
وجاءت معظم المشاركات حتى تاريخه فى فرعى "المؤلف الشاب" و"الآداب" بنسب متساوية بواقع 29% لكل منهما، فيما جاءت فروع التنمية وبناء الدولة والفنون والدراسات النقدية وأدب الطفل فى المرتبة الثالثة بواقع 11% لكل منهم من مجمل الترشيحات.
ووصلت الترشيحات فى مختلف فروع الجائزة من معظم الدول العربية، تصدرتها مصر بنسبة 31% من المجمل، بالإضافة إلى 5% من الترشيحات من دول أجنبية شملت أستراليا، الدنمارك، السويد، المملكة المتحدة، النمسا، الولايات المتحدة الأمريكية، بلجيكا، بولندا، روسيا، فرنسا، وكندا.
وفيما يتعلق بمعايير الترشيح لجائزة الشيخ زايد للكتاب، فإنه على الراغبين فى الاشتراك بالجائزة لدورة هذا العام، تعبئة استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكترونى www.zayedaward.ae على أن يكون العمل الإبداعى للشخص المرشح منشوراً فى شكل كتاب، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين، ومكتوباً باللغة العربية – باستثناء فرعى "الترجمة" و"الثقافة العربية فى اللغات الأخرى". ويستمر قبول الترشيحات للجائزة حتى الأول من شهر أكتوبر المقبل.
يذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تأسست عام 2006 وهى جائزة مستقلة تمنح سنوياً للمبدعين من المفكرين والناشرين والمؤلفين الشباب تكريماً لإسهاماتهم فى مجالات التأليف والترجمة فى العلوم الإنسانية، وتحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس الاتحاد. وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهما إمارتياً.