أقام المجلس الأعلى للثقافة، فعاليات اليوم الثانى من مؤتمر "دور الشباب فى الإصلاح الثقافى.. مصر بشبابها أقوى"، حيث عقدت الجلسة الثانية تحت عنوان "المواجهة الثقافية لظاهرة العنف والتطرف"، أدارها أحمد سعد جريو عضو لجنة الشباب، وبمشاركة المهندس أحمد بهاء الدين شعبان المقرر العام للمؤتمر وأمين لجنة ثقافة الشباب، الدكتورة كريمة الحفناوى، الناشطة السياسية، والشاعر فتحى عبد السميع، ومحمود الدوودى عضو لجنة ثقافة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة.
وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان إن قضية التطرف والإرهاب من القضايا المهمة فى مجتمعنا ولمحاربة هذه الظاهرة ليس فقط عن طريق الموجهه الأمنية فهى ضرورية والقرارات الحاسمة الحازمة لها دور هام ورئيسى، ولكن يجب أن نذكر أن هناك طريقة أخرى للمواجهة وهى عن طريق الفكر والتفكير والدين وغيره من الوسائل التثقيفية، مشيرا إلى أن من الأسباب الرئيسية.
وأشار أحمد بهاء الدين شعبان أنه من الضرورة العاجلة النظر إلى التعليم فى مصر، ودور المجتمع المدنى ورجال السياسة والفكر، حتى نقطع الطريق على الجماعات المتطرفة، ولابد من وضع خطط حقيقية لابد لتفعيل قانون.
وقال محمود الداوودى أن حب الوطن أمانة ومن ينضم من الشباب للجماعات المتطرفة فهو بذلك يخون وطنه، ويجب أن نذكر المضاد الحيوى للعنف، وهو الحوار والمشاركة ولابد لكل إنسان أن يعبرعما بداخله، ولذلك تم إقامة مثل هذا المؤتمر للاستماع للشباب لما لديهم من فكر تنموى فى الإصلاح الثقافى.
ومن جانبه أعرب الشاعر فتحى عبد السميع، عن سعادته بمشاركته بمؤتمر دور الشباب فى الإصلاح الثقافى، وشعوره بالفخر لوجوده مع هؤلاء الشباب، لما لديهم من وعى وانتماء للوطن، فكل أسرة تعتبر ـن كل مستقبلها فى شبابها وأولادها.
وقال فتحى عبد السميع إن النقطة الفارقة التى تضع الدولة فى الأمام ليس الاقتصاد فحسب لكن بالثقافة أيض، فإن ما يميز دولة عن أخرى هى ثقافتها، فعندما نتحدث عن الثقافة فاننا نتحدث عن كل شىء تقريبا.
وقالت الدكتورة كريمة الحفناوى إن مؤتمر دور الشباب فى الإصلاح الثقافة نافذة للشباب بشكل فعلى، ويمثل تنوع فى العمل الثقافى، لافتة إلى أن الشعب المصرى هو الذى علم العالم، ولا يجب أن نتخلف عن ركب العالم بعدما نورنا له علومه وفنونه فى الاساس، وأكدت على دور الأم فهى الاساس فى تربية الأجيال وهى الأساس الذى ستربي على المواطنة وحب الوطن، وطالبت بضرورة عمل سياسة استراتيجية مع وزارة التربية والتعليم المجلس الأعلى للثقافة وهيئة العامة المصرية للكتاب، والهيئة العامة لقصور الثقافة، ووزارة الأوقاف والمؤسسات الدينية، ووضع خطة لتنمية الطفل وثقل مهاراته ومواجهه السينما والمسرح.