من أهرامات الجيزة إلى مقابر الأقصر، ظلت الآثار المصرية القديمة تحتوى على الكثير من الأسرار على آلاف السنين، ويعتقد الخبراء أنهم على وشك العثور على مخبأ خفى فى هرم خوفو.
وأوضح فريق البحث العلمى، الذى بدأ من سنة 2015، أنهم يستخدمون مشروعا يسمى سكانبيراميدس الذى يعتمد على الأشعة تحت الحمراء الحرارية إضافة إلى استخدام العديد من التقنيات لمعرفة أسرار هذه الغرفة الخفية وتاريخ التحف المتواجدة به، وجاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الديلى ميل" البريطانى.
وأشار فريق البحث العلمى، إلى أن مشروع سكاتبراميدس هو من بين المشاريع الأكثر طموحا لإزالة الغموض عن هرم خوف الذى انتهى بناءه فى حوالى 2560 قبل الميلاد، مضيفين أنه تم تصميم جميع الأجهزة لاكتشاف المخبأ فى النصب الوحيد المتبقى من عجائب الدنيا السبع القديمة فى العالم.
وأكد فريق البحث، أنه لا يزال الاختبار الكيميائى يتطلب عينات صغيرة، لافتين إلى أن التقنيات الحديثة التى ستستخدم للكشف عن المخبأ غير غازية حتى لا تتلف الآثار.
علق بعض علماء الآثار الآمال على استخدام التكنولوجيا المتطورة لتحديد مكان الدفن الملكة الأسطورية نفرتيتى، زوجة الملك أخيناتن، الذى بدأ عبادة التوحيد فى مصر القديمة، اكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتى لا يزال لغزا.
ويعتقد نيكولاس ريفز، عالم المصريات البريطانى، أن بقاياها كانت مخبأة فى غرفة سرية فى قبر توت عنخ آمون، فى الوادي الجنوبي للملوك.
في عام 2015، فحص علماء الآثار المقبرة مع الرادار على أمل العثور على أدلة، وقد رفض علماء المصريات الآخرون نظرية ريفز والنتائج غير الحاسمة.