صرح الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، بأن الهيئة وافقت على افتتاح القلعة العثمانية بمدينة القصير بجنوب البحر الأحمر كمزار سياحى للعمل على جذب وتنشيط السياحة لما لها من مردود اقتصادى، مشيرا إلى أن القلعة تُعتبر مزاراً سياحياً متميزاً يجذب آلاف السياح لكونها تقع على البحر الأحمر ولرمزيتها سواء فى الحضارة الإسلامية أو الفرعونية.
وأضاف العنانى، أن القلعة العثمانية تعد قصرًا ضخمًا يُنظر إليه باعتباره مركزا للمدينة يتحكم فيها بشكل كامل ومشيدة فوق هضبة مرتفعة من الحجر الجيرى.
وأوضح أن القلعة العثمانية تقع فى وسط مدينة القصير بمحافظة البحر الأحمر، ويرجع تاريخها إلى عهد السلطان قنصوه الغورى فى العصر العثمانى عام 1799 ميلادية بهدف حماية الحدود المصرية، ورغم كل الأحداث التى شهدتها المدينة ظلت القلعة صامدة.