صدرت عن دار أطلس، للكاتب الليبى أحمد إبراهيم الفقيه، ثلاثة كتب جديدة تنتمى لثلاثة أنواع أدبية، هى الرواية، والقصة القصيرة، وأدب الرحلات.
الكتاب الأول هو رواية "خفايا القصر المسحور"، التى تقع فى 328 صفحة، وقد كتب المؤلف نفسه مقدمة لروايته جاء فيها أنها "تحمل خصائص الأسلوب الذى تميزت به كتاباتى السردية التى يصدق فيها القول بأنها لا تهمل الواقع، ولا تكتفى به، باعتبار أنها تغنى هذا الواقع، بما فوق الواقع، ما تحته، وما حوله، حدسا وخيالا وحلما".
أما كتابه الثانى فهو بعنوان "هكذا أتذكر هند"، ويضم إحدى عشرة قصة، وهى تمثل المجموعة رقم 31 فى رصيده من المجاميع القصصية، ويقول المؤلف إنه اعتمد فيها على وقائع وشخصيات حقيقية، إلا أنه لم يتركها دون تدخل الخيال.
والكتاب الثالث عنوانه "سفر الأسفار" وهو فى 280 صفحة، من القطع الكبير، وهو الكتاب رقم 50 فى رصيده من كتب التأملات والأفكار والمقالات وأدب التراجم والسيرة الذاتية والرحلات، ويصطحب الكاتب قارئه فى رحلاته فى شرق العالم وغربه، مشركا إياه فى تأملاته وانفعالاته وانطباعته حول الأماكن التى يزورها.
ويقول المؤلف إن هذه الأسفار، برغم كل متاعبها، كانت "متعة وفائدة وتعلما وخبرة، تزيدنى إدراكا للعالم الذى حولى، وفهما للبشر الذين أعيش معهم فى هذا الكوكب، وتمنحنى وعيا بقيمة الاختلاف، وضرورة وجوده، لإثراء حياتنا فوق الأرض".