فى ذكرى رحيله.. محمد نجيب مؤلف 4 كتب

تمر اليوم ذكرى رحيل محمد نجيب الرئيس الأول لجمهورية مصر العربية والذى توفى يوم 28 أغسطس 1984، وألف العديد من الكتب أولها رسالة عن السودان سنة 1943، وكان وقتها برتبة البكباشى فى سلاح الحدود، ثم اختصرها وعقب عليها بعد تطورات الأحداث فى 1949، وكان يهدف من خلالها إلى التعريف بالسودان ونشر الحقيقة عنه. رسالة عن السودان والكتاب يتكون من ثلاث رسائل الأولى بعنوان "ماذا يجرى فى السودان" يرصد فيها ما يحدث فى السودان فى 1943 من حرص كبير للإنجليز على الاستيلاء على السودان، وما يراد من إبعاد مصر عنها، ويحلل سياسة الاستعمار، وفى نهاية الفصل يقدم بعض وسائل العلاج والتى يرى أهمها تطبيق المبدأ الذى يصرح به الزعماء بأنه لا فارق بين مصرى وسودانى، وأن للسودانى ما للمصرى من حقوق وعليه ما عليه من واجبات. وفى الرسالة الثانية "يد الاستعمار على حدود السودان" يشير على الاتفاقيات التى كانت تدار على حدود السودان فى هذه الفترة، وفى الرسالة الثالثة يشير إلى اللغة والأدب التى تجمع بين أبناء جنوب وادى النيل، ويقدم مختارات من الأدب السودانى والشعر، كمثال على قيمة هذا الأدب ومكانته. ويعرض الكتاب كلمات محمد نجيب عن السودان فى فترة رئاسته، كما يعرض لنشأته بها منذ ميلاده فى 1901 وقضائه الشطر الأول من حياته بها وتعيينه، حتى عودته إلى مصر فى إبريل 1922، وكان ذلك آخر عهده بها حتى عاد فى مهمة سياسية بعد ذلك بـ15 سنة. مصير مصر (بالإنجليزية) هذا الكتاب ألفه محمد نجيب بالإنجليزية ونشر فى بريطانيا فى شهر فبراير سنة 1955 وتمت ترجمته إلى العربية وصدرت طبعته المترجمة فى شهر إبريل من العام نفسه، لكن تمت مصادرة الكتاب. كلمتى للتاريخ 1975 ومن أجواء الكتاب "إن صباحاً دافئاً أشرقت فيه الشمس على سماء صافية ولم تلبس ضاحية المرج التى تبعد عشرين كيلومتراً عن القاهرة حلة الضباب التى كثيراً ما تحجب الرؤيا فيها خلال أيام الشتاء...وتوجهت إلى الحديقة أتلمس الدفء... وكانت الأشجار قد نفضت اوراقها وجفت الزهور.. وتأملت فى لحظة، حياتى فى هذا المكان الذى حددت فيه إقامتى منذ 14 نوفمبر 1954، وتبينت أن العمر كاد أن يذوى وقد تجاوزت السبعين. ووجدت أن فى صدرى كلمات لا يصح أن تمضى معى دون أن أقولها لأبناء مصر جيلاً بعد جيل. وكان أن فكرت ثم قررت أن أقول (كلمتي.. للتاريخ) لا شيئ فيها غير الصدق؛ لأنى لا اطلب اليوم من الحياة شيئاً. كنت رئيسا لمصر (مذكرات محمد نجيب 1984) أخرج محمد نجيب هذا الكتاب من مقدمة وأربعة عشر فصلاً وسمى كل فصل اسماً خاصاً يعبر عن محتواه ووضع تحت اسم كل فصل مجموعة من النقاط اقتبس فيها أهم العبارات فى الفصل، وفى نهاية الكتاب وضع محمد نجيب مجموعة من الخطابات مطبوعة بخط اليد، ثم مجموعة من الصور له منذ انضمامه إلى المدرسة الحربية وحتى بعد خروجه من المنفى.وقد سرد محمد نجيب الكتاب كأنه قصة تجرى على لسانه.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;