سخرية شديدة وجهها العديد من المثقفين للهيئة العامة لقصور الثقافة بعد إصدارها كتابا عن محمود سامى البارودي بصورة غلاف للخديوي عباس حلمى، ولاقت الواقعة انتقادات كثيرة واتهامات للهيئة بأنها نائمة في العسل.
الكتاب يحمل عنوان "حكاية محمود سامى البارودى.. شاعر الثورة العرابية" ويأتي ضمن سلسلة كتب " “حكاية مصر” ومن تأليف عاطف فتحي وصمم الغلاف د. خالد سرور، ونشر العديد من المهتمين بالثقافة والقراءة صورة غلاف الكتاب وعلق أحدهم ساخرا : فيهم شنب من بعض، فيما قال آخر: أهو أي حد من بتوع زمان بطربوش وخلاص" فيما قال منتقدون أن عباس حلمي الثاني كان طفلا وقت اندلاع الثورة العرابية والتي تدور أحداث الكتاب حولها.
فيما قال تعليق ساخر على صورة عباس حلمي بالغلاف: شكلك اتغير كتير يا محمود بيه من ساعة ما مت، وعلق أخرون : دي فضيحة، فيما قال مواطن بورسعيدي : عندنا في بورسعيد هناك مدرسة اسمها احمد عرابي ومحطوط تحت الاسم صورة الخديوى عباس كامل برده.
الهيئة العامة لقصور الثقافة من جانبها لم تعتذر عن الخطأ واكتفت بالصمت التام تجاه المشكلة، في الوقت الذي تحاصرها اتهامات شديدة بالإهمال.