تصدر، قريبا، للكاتب أحمد سعد الدين رواية قلادة مردوخ، عن دار كيان للنشر والتوزيع.
ومن أجواء الرواية "كم تمنى أن تعود به الأيام ليحاول بكل جهده أن يحد من سلطة "مردوخ" وكهنته، حتى لو بتعظيم آلهة أخرى، لكن الوقت قد فات لذلك، المهم ألا يسمح أن تزداد سطوة "مردوخ" على العالم أكثر مما هى عليه الآن، لهذا سيفعل الشيء الوحيد الصحيح، لقد اتخذ قراره الحاسم ولن يمنعه مانع داخل العالم أو خارجه من تنفيذ مبتغاه.
وفى هدوء أخرج الصندوق الخشبى للقلادة من مكانه السري، تناول القلادة من الصندوق ليتأملها للمرة الأخيرة قبل أن يعيدها إليه من جديد، غدًا يوارى الصندوق فى مكان خفى بجدران برج بابل السفلية يذكره منذ صغره، سيذهب إلى هناك فى الخفاء ويؤدى المهمة، سوف يودع العالم القلادة لأجل غير مسمى، عساه أن يكون للأبد.
لن يكون فى العالم بعد اليوم ما يسمى بـ"قلادة مردوخ".
هكذا كان يأمل "حمورابى"!