قال بسام الشماع، عالم المصريات، إن توقيت الإعلان عن اكتشاف مقبرة جديدة لصانع وتاجر المجوهرات الفرعونى "أمنمحات"، والتى دفن معه فيها "أمونحتب" زوجته، و"نب نفر" ابنهما فى جبانة دراع أبو النجا بالبر الغربى، من قبل وزارة الآثار، توقيت فى غاية الذكاء.
وأوضح بسام الشماع فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن اختيار شهر سبتمبر للإعلان عن المقبرة موفق جدا، لأنه بداية الموسم السياحى الجديد، والذى بالطبع سيجتذب العديد من السائحين فى مختلف أنحاء العالم.
جدير بالذكر، أن المقبرة تضمنت تمثالا مزدوجا من الحجر الرملى لشخص يدعى "مح" وكان يعمل تاجرا بمعبد تحتمس الثالث، و بقايا لأربعة توابيت خشبية مزينة بكتابات هيروغليفية ومناظر لآلهة مختلفة ترجع لعصر الأسرات 21، 22، بالإضافة إلى 150 تمثالا أوشابتى مصنوعة من الفيانس والخشب و الطين المحروق و الحجر الجيرى، بعضهم يحمل اسم "باخنسو" و "عنخ خونسو."
كما نجحت البعثة كذلك فى الكشف عن حوالى 50 ختما جنائزيا من بينها 40 ختما تدل على و جود مقابر لأربعة أفراد لم تكتشف بعد فى المنطقة وهم الكاتب "ماعتى"، و شخص يدعى "بنجى"، وشخص يدعى "رورو" و الوزير "بتاح مس".
كما عثرت البعثة أيضا على عدد من الأوانى الفخارية، إضافة إلى تميمتين من الفيانس عليها مناظر تقدمة القرابين، ومسندى للرأس و7 أوستراكا من الفخار والحجر الجيرى، ونموذج لتابوت من الفخار عليه كتابات بالمداد الأسود.