قال حمدى السطوحى، منسق حملة إنقاذ معبد أبو سمبل، إن الهدف من الحملة هى تعريف المصريين بآثارهم وحضاراتهم والحفاظ على الآثار وتوثيقها، مضيفا أن الحملة احتفت فى 10 أكتوبر الماضى بذكرى مرور 50 عاما على رفع الغطاء عن رأس الملك رمسيس، وهو ما يجعلنا نشعر بالفخر وذلك بالتعاون مع وزارتى الثقافة والآثار.
وأضاف "السطوحى" خلال كلمته بمؤتمر "فعاليات الاحتفال باليوبيل الذهبى لظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثانى بمعبده بأبو سمبل" أن الحملة بصدد إطلاق مركز للتوثيق والمحاكاة، بالإضافة إلى ضمه لمجموع من اللوحات الفنية للفنانين التشكيليين عن متحف أبو سمبل وآثارها، للتأكيد على أن مصر هى حاضنة للحضارة والثقافات على مر العصور.
وتابع منسق الحملة أنه سيتم عرض نموذج لمحاكاة عملية النقل، لافتًا إلى أن عملية النقل تكلفت 40 مليون دولار لإنقاذ ربع مليون طن من المعبد.