كشف أحمد السيد، كبير مفتشى الآثار بمنطقة الجمالية لشئون المناطق، ترهل منظومة الإدارة داخل المنطقة، معللاً تصريحاته قائلا: يوجد بالمنطقة من 108 لـ 120 أثرا، وكل هذا العدد يتم توزيعه على 4 أو 5 أفراد فقط لاغير.
وأوضح أحمد السيد، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، يوجد بالمنطقة عدد كبير من الأثريين، يتراوح عددهم من 20 لـ 30 أثريا، وبكل تأكيد معظمهم ليس لديهم أى مهمة للعمل، وذلك نتيجة إسناد تولى البعض عهدة عدد كبير من المبانى والمواقع الأثرية، ضاربًا مثلا بقصر بشتاك الموجود فى شارع المعز، فهو تحت مسئولية أثرى فى عهدته 22 موقعا أثريا، فى حين أن القصر يجب إسناده إلى أثرى ليس لديه أى عهدة أخرى، لما يقام به من فعاليات عديدة، إلى جانب المسئول عن مجموعة قلاوون لديه فى عهدته 12 آخرين.
وأشار كبير مفتشى الآثار بمنطقة الجمالية، إلى أن هناك العديد من الأثريين بالمنطقة، يرغبون فى العمل ولكن يتم توزيعهم على إدارت لا تعمل، وذكر منها، إدارة الشئون الأثرية بغرب الجمالية، وشرق الجمالية، والمسح الأثرى، والتوثيق الأثرى، والبحث العلمى، وبالتالى يوجد بطالة مقننة، وطالب بإعادة الهيكلة الإدارية مرة أخرى حتى يكون هناك اهتمام أكبر بالموقع والمناطق الأثرية.
وأكد أحمد السيد، أنه خاطب الدكتور محمد عبد اللطيف مستشار وزير الآثار للشئون الأثرية، رسميا، بمذكرة شرح فيها كل تفاصيل الأزمة ، ومن جانبه وعد بحل الأزمة.