تنظم مكتبة المستقبل، ندوة فى السادسة من مساء، اليوم الأحد، عن القصور الأثرية فى عصر محمد على، احتفالا بيوم السياحة العالمى الذى يوافق 27 سبتمبر من كل عام، يشارك فيها ناصر الكلاوى مدير عام الوعى الاثرى والتنمية الثقافية بوزارة الآثار .
قال الدكتور نبيل حلمى ، سفير النوايا الحسنة سكرتير عام جمعية مصر الجديدة، إن الاحتفال باليوم العالمى للسياحة بدأ فى العام 1980 تحت شعار يتم اختياره بواسطة الجمعية العمومية للمنظمة، إذ تتناوب قارات العالم إقامة الاحتفال بها لنشر الوعى المجتمعى بأهمية السياحة فى كل المجتمعات باعتبار الوعى السياحى ضرورة لازدهار صناعة السياحة.
وأضاف نبيل حلمى، أن جمعية مصر الجديدة تحرص كل عام على مشاركة العالم والمنظمة الدولية الاحتفال الدورى باليوم العالمى للسياحة من خلال تنظيم فعاليات ولقاءات تعريفية بأهمية السياحة ودورها التنموى للدول كافة المتقدمة منها والنامية على السواء .
من جانبها قالت سحر عبد المنعم، مدير مكتبة المستقبل، إن الندوة تتناول القصور الأثرية خاصة فى عصر محمد على الذى شهد أكبر عملية فى بناء قصور يقطنها الأسر الحاكمة، فبعد وصول محمد على لسدة الحكم فى عام 1805 شرع فى إنشاء قصرا له بين أحضان قلعة “صلاح الدين وأسماه قصر الجوهرة ” يكون مقرا لحكمه وإقامته، وبعد ذلك في عصور أحفاده بدأت مراحل البذخ العائلي حيث بدأها “الخديوي إسماعيل ” ببناء أكثر من قصر لحكمه ولأسرته بصورة مبالغ فيها وعلى راسها قصر عابدين وقصر القبة وسراي الجزيرة وغيرها وتبعه في نهجه أبنائه وأحفاده . واليوم تبقى معظم هذه القصور ، ليس كمقرات للحكم ، بل كآثار ومتاحف للزيارة ومشاهدة مابها من تحف وما تمثله من طرز معمارية وآثرية.