أثارت أشجار قصر محمد على بشبرا أزمة على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، وذلك بعد نشر معلومات عن قطع أشجار القصر وبيعها كأخشاب بـ30 قرش للكيلو، وذلك طبقًا لإيصال الدفع الذى حصل "انفراد" على نسخة ضوئية منه.
وقالت صفحة الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار،على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" إن هناك كارثة حدثت فى متحف قصر محمد على بشبرا، حيث تم نزع أشجار القصر النادرة، وبيعها كأخشاب والتى بلغت 400 طن، بسعر 30 قرشا للكيلو، وطالبت الجبهة بالتحقيق فى الأمر وتوضيح الحقيقة.
وتواصل "انفراد" عبر الهاتف، برئيس قطاع المتحف إلهام صلاح الدين، والتى أوضحت الأمر قائلة "إنه تم عمل تقليم لجميع الأشجار الموجودة بقصر محمد على بشبرا، عن طريق الإدارة الزراعية بوزارة الآثار، ونتجت عن أعمال التقليم مخلفات كثيرة، هذه المخلفات لا يمكن الاحتفاظ بها، فقامت الإدارة الزراعية ببيعها، وهذا أمر طبيعى، لافتة إلى أن أعمال بيع المخلفات تتتم عن طريق إدارة الزارعة وليس للقطاع أية صلة ولا حتى يتم التدخل فى سعر بيع هذه المخلفات، مؤكدة أن جميع الأشجار موجودة ولا يمكن أن يتجرأ أحد على اقتلاعها فهى أشجار نادرة، ولهذا نقوم بأعمال التقليم باستمرار منعا لتلفها، وأيضا لوجود كشافات أعلى الشجر، ومن الممكن أن يحدث حريق إذا وصلت درجة سخونة الكشافات إلى درجة معينة فيشعل الشجر.