كشف الدكتور محمد عبد اللطيف بعد تكليفه للقيام بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، بجانب عمله كمساعد لوزير الآثار، عن أهم القضايا التى ستكون من أولوياته فى القطاع.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللطيف، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، من أبرز القضايا منظومة الأمن، فيجب العمل إعادة توزيع جميع أفراد الأمن، حسب طبيعة العمل داخل المواقع الأثرية، حتى تتم مواجهة السرقات، ووضع معايير للالتزام جميع أفراد الأمن العاملين بالوزارة لعدم ترك المواقع خلال فترة العمل.
وتابع الدكتور محمد عبد اللطيف كما سيتم العمل على قدم وساق لإنهاء جميع المشاريع المفتوحة فى الوقت الزمنى المحدد لها، بالإضافة لرفع المحتوى وكفاءة العاملين بالوزارة، والاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها.
وأضاف مساعد الوزير ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أنه يجب العمل بكل جد على ملف الآثار القبطى واليهودية، حتى نرسل للعالم رسالة بأن مصر تتعمال مع جميع الآثار دون التفرقة من الناحية العقائدية، لافتا إلى أن تلك الآثار جزء من مصر ولا يمكن التهاون فيها، لأنها تحمل حقب تاريخية مختلفة.
كما أكد الدكتور محمد عبد اللطيف أنه خلال الفترة المقبلة سيعمل القطاع على الانتهاء من تسجيل جميع الآثار والمقتنيات المنقولة داخل المساجد، وتوفير مخازن تتناسب مع القطع الأثرية، بالإضافة لعمل نماذج أثرية طبق الأصل لوضعها فى المساجد، لافتا إلى أن نقل المقتنيات المنقولة داخل المساحد لعدم سرقتها والمحافظة عليها، كما سيتم عرضها فى المتاحف التى تقوم وزارة الآثار على إنشاءها فى المحافظات.