قال عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، إن كلام الدكتور سعد الدين الهلالى حول أن الفرعون كان اسمه وليد، ليس له صلة بالواقع على الإطلاق، وهناك مشكلة كبيرة فى دارسى الكتب السماوية الثالثة، وهم يحاولون أن يثبتوا من الكتب من هو فرعون وما جنسيته، فالكتب لا تسرد فى أى زمن كانت فرعون موجود ولا شخصيته، ولكن ما يذكر هو المكان فقط.
وأوضح الدكتور زاهى حواس، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، كل ما قيل عن فرعون الخروج اجتهادات من بعضهم، ولا ينتمى للعلم ولا للحقيقة أى صلة، وهى عبارة عن إنجازات من عندهم، مشيرا إلى أن الحقيقة الوحيدة هى لوحة النصر أو مرنبتاح الموجودة فى المتحف المصرى بالتحرير، وفيها يمجد شاعر الملك مرنبتاح، ومن ضمن التمجيد يقول الشاعر إن مصر تعيش فى سلام فى عصر مرنبتاح، حيث انتهت بذرة إسرائيل، وهذا دليل على أن عندما كان مرنبتاح فى الحكم كان قوم إسرائيل ليس لهم وجود، والشاعر القديم والحديث لا يمكن أن يمجد فى أموات بل كان يمدح الأحياء، واللوحة تثبت أن فرعون موسى كان موجود قبل مرنبتاح.
وكشف عامل الآثار الدكتور زاهى حواس، عن سر عدم وجود أى دليل خاصة لفرعون الخروج لا فى المعابد ولا المقابر؟، قائلا: إن المصرى القديم كان يبنى المعابد للتعابد للإله وكل المناظر الموجود على المعابد والمقابر هى عبارة عن أشياء كان المفروض على الملك أن يفعلها، حتى يصبح إلها، مثل وجود مناظر وهو يضرب الأعداء أو يقدم القرابين، فنجد أن فرعون موسى لا يدخل ضمن هذه الأشياء ولذلك لم يكتب عنه شىء.
وتابع الدكتور الكبير زاهى حواس، نحن عرفنا أن الهكسوس احتلوا مصر 150 عاما، وتم طردهم من خلال تلميذ جالس فى مدرسة بالكرنك، فنحن اكتشافنا 30% من أثارنا ومازال هناك 70% فى باطن الأرض، ومن الممكن أن نكتشف أشياء جديدة عبر العصور تعرفنا بحقيقة الفرعون.