قال الدكتور الحسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية إن ملوك مصر القديمة كانوا يذكرون على المعابد والمقابر، الأشياء الإيجابية، ولم يكن هناك ذكر لأى شىء سلبى، لذلك لم يسرد على هذه الأماكن أى أمر حول معركة فرعون الخروج مع سيدنا موسى.
وأوضح مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، كما أنه فى عصر فرعون الخروج لم يعترفوا بالديانة التى أتى بها موسى، فكيف يسجلونها على المعابد، فإذا حدث ذلك فستكون اعتراف منهم بديانة سيدنا موسى، كما أن فرعون مصر مات غارقا اثناء معركتة، والملك الذى ياتى بعده لم يكتب لأن الهزائم لا يكتب، حتى بعد رحيل الملك الكهنة كانوا لا يذكروا أن الملك مات ولكنهم يقولون صعدت الروح إلى السماء مثلا، فكان كل ما يكتب هو الأمر الإيجابى فقط.
جدير بالذكر أنه خلال الأيام القلية الماضية أثارت سيرة فرعون مصر حالجة من الجدل، وذلك عندما قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقة المقارن، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، إنه علم من خلال بعض المراجع التى أطلع عليها، أن فرعون مصر الذى تحاجج مع سيدنا موسى عليه السلام ليس مصريًا بل هو من خرسان وهى منطقة تقع بين إيران وأفغانستان ويسمى وليد بن ريان.