''طال غيابك يا غزالى/ راكى طولتى فالغربة" هذه كلمات إحدى أغنيات الشاب حسنى، الذى يعد من أشهر مطربى الراى الجزائرى فى القرن الماضى، حيث بدأ نشاطه الفنى فى سنة 1986 لكنه فى التاسع والعشرين من سبتمبر 1994 تم اغتياله.
ولد الشاب حسنى يوم 1 فبراير من سنة 1968، من والد يمتهن الحدادة، وعندما رحل كان فى السادسة والعشرين من عمره، وذلك كما تقول إحدى الحكايات إنه توقف أمام بيته بعدما نزل من سيارة "بوجو 405"، بينما أشار إليه ثلاث رجال بالتحية فظنهم من المعجبين، صافحه الأول، ثم عانقه الثانى مفرغا رصاصتين فى رقبة ثم رأسه.
أنتج الشاب حسنى 102 ألبوم أى أكثر من 600 أغنية، وحطم الأرقام القياسية وأحدث بلبلة بسوق الأشرطة وخاصة سنة 1992.
ويظل حتى الآن رغم مرور 23 عاما على اغتيال الشاب حسنى لا يوجد متهم محدد فى هذه القضية، البعض يعيدها إلى الجماعات الإسلامية التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت، بينما يذهب البعض إلى أزمات المنتجين، كما أن بعض أقرباء الفنان دخلوا دائرة الاتهام أيضا.