قال الدكتور محمد عبد العزيز، مدير عام آثار مصر العليا للآثار المصرية، إن سبب عدم ذكر أى شىء يدل على تاريخ فرعون الخروج، لأنه خسر معاركته الأساسية أمام سيدنا موسى، ومن كان يكتب على المقابر والمعابد هم الكهنة، وإذا تم كتابه أى شىء حول هذه المرحلة، لكان اعتراف رسمى بما جاء به موسى علية السلام.
وأوضح مدير عام آثار مصر العليا للآثار المصريةن فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن ما يكتب على المعابد والمقابر معارك انتصارات الملك، كما كان ينقش تقديمة للقرابين، وفرعون مصر خسر أمام سيدنا موسى، كما كان لا يقدم القرابين، حيث كان يعتبر نفسه إلها، ولكنه فصل فى تحقيق النصر.
جدير بالذكر أنه خلال الأيام القلية الماضية أثارت سيرة فرعون مصر حالجة من الجدل، وذلك عندما قال الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقة المقارن، خلال حواره مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "كل يوم"، المذاع عبر فضائية "ON E"، إنه علم من خلال بعض المراجع التى أطلع عليها، إن فرعون مصر الذى تحاجج مع سيدنا موسى عليه السلام ليس مصريًا بل هو من خرسان وهى منطقة تقع بين إيران وأفغانستان ويسمى وليد بن ريان.