بين الأردن وتركيا، تدور الحكايات حول 7 فتية آمنوا بربهم، فخرجوا حماية لدينهم من ملك ظالم، وناموا فى كهفهم عددا من السنين الكثيرة، ثم حدث أن ذكرت الكتب المسيحية أنه كان فى مدينة أفسيس بتركيا، بينما عثر علماء الآثار فى الأردن على سبع مقابر بيزنطية فى الكهف يعتقد أن تاريخها يعود إلى أكثر من ألفى ومائتى عام، كما يشمل الموقع أيضا مكانا لمسجد قديم.
وتقول السلطات الأردنية، إن السجلات تشير إلى أن موقع أصحاب الكهف هو المكان الذى نام فيه الفتية الأتقياء -الذين وردت قصتهم فى سورة الكهف بالقرآن- لمدة ثلاثمائة وتسعة سنوات.
وتستشهد السلطات الأردنية بروايات رحالة ومفكرين عرب عبر التاريخ بينهم ابن كثير والمقدسى وكثير عزة وغيرهم لتحديد موقع الكهف القريب من العاصمة عمان.
مدينة أفسيس التركية
لكن بعض الروايات تجادل بأن مدينة أفسس فى تركيا هى موقع أهل الكهف، حيث يقال إن سبعة فتية من المسيحيين ناموا لفترة زمنية طويلة جدا قبل أن يستيقظوا.
فى مفاجأة أثرية جديدة، تم اكتشاف مقابر أصحاب الكهف والرقيم التى تحدث عنها القرآن الكريم فى سورة الكهف.
ورد ذكر قصة أهل الكهف فى الديانة المسيحية ( السنكسار القبطى 20 مسرى) باسم (الفتيان السبعة القديسين الذين من أفسس)، وبحسب الرواية كان الفتيان السبعة من أتباع الديانة المسيحية واستشهدوا محبوسين فى الكهف بأمر الملك ديقيانوس فى القرن الثالث الميلادى عام 252م (هربا من الوثنية)، فى عهد الملك ثاؤذوسيوس الصغير وجدت سيرتهم على لوح نحاسى داخل الكهف وعلم أنه مضى على وجودهم هناك 309 سنوات، ويلقبون فى الديانة المسيحية باسم النوّامة السبعة؛ بالإنجليزية (Seven Sleepers)، وأسماؤهم هى (مكسيموس، مالخوس، مرتينيانوس، ديوناسيوس، يوحنا، سرابيون، قسطنطين).
