أكد عالم الآثار الدكتور زاهى حواس، أن المصريين القدماء كانوا يرفضون الشذوذ الجنسى، وأن البردية التى أثارت الجدل مؤخرا والخاصة بالملك بيبى الثانى تؤكد أنها كانت لتوعية المصريين وليس لتأصيل الأمر .
وأوضح الدكتور زاهى حواس، فى بيان صحفى، أن البردية أشارت إلى أن الملك ببيى الثانى ، الذى حكم مصر وهو يبلغ من العمر 8 سنوات وتوفى فى سن 98 عاما ، كان يخرج ليلا من القصر، ويأخد سلم وينزل به داخل بيت قائد الجيش ويعود الفجر، لافتا إلى أن تلك البردية كتبت بالهيراطيقية مرتين وكتب عنها عالم الآثار بريكن وقام بشرحها.
وأضاف أن المصريين القدماء كانوا مستاءين من فعل الملك ، ولذلك قاموا بتكرار القصة مرتين، لتوعية الناس وتحذيرهم من هذا العمل غير لائق.
وأشار "حواس"، إلى أن علماء الآثار الأجانب كانوا عند رؤية مشاهد التصاق الأخوين ببعض ، ومشهد إخناتون عند تقبيله أولاده كانوا يقولون ويعتقدون أن هذا شذوذ، ولكنى كنت أوضح لهم أن هذا غير صحيح لأن تقبيل البنات والأولاد الصغار عادة مصرية أصيلة .