قالت نوال السعداوى إن هذه هى أول مرة تهتم بها الحكومات المصرية وتقدم لى ندوة.
جاء ذلك خلال مناقشة كتاب قراءات فى أعمال نوال السعداوى الصادر عن المركز القومى للترجمة.
وتابعت السعداوي: "سعيدة لأن ذلك يحدث لى فى بلدي، ورغم أننى لا أقسم الناس حسب الجنس ولا العمر، لكن الشباب هم من يقفون بجانبى دائمًا".
وأضافت السعداوي: "قضيتى ليست المرأة فقط، بل قضيتى هى العقل المقهور، ولقد درست التوراة والإنجيل والقرآن قبل أن أتحدث فيهما، ومشكلتنا هى الثنائية التى تحكم تفكيرنا".
وتابعت كل ما أهتم به هو الربط، والتقسيم بين المادى وغير المادى هو الأزمة الكبرى، والعلم مهم لكل شيء فدراستى للطب أفادتنى فى كتابة الأدب، فالعلم مهم للفن، يجب أن تكون هناك مواد لدراسة التمرد، فالحياة لا تستقيم مع إلا بالتمرد.
وقالت السعداوى: لا يوجد أدب فى مصر، ولا توجد حركة نقدية أدبية، حتى الحديث عن نجيب محفوظ مكرر.